الحسناء وهو
حسناءُ تَخشَى اللهَ إلا أنها تَغوي القلوبَ بسِحرِها المتغلِّبِ لما رأها ذاك العابر توقفَ وأصابَهُ الذهول كأنما صُعقَ ولما رمى الهواء لِثامَها فَكَشفَ عن سحرها وجناتُها كحب الرمان الأحمرِ ولمّا رأته هائمًا في حُبها قالت: خَفِ المولى، فحُسن عيناك الناظرة غَلَبَنّي.
- سندس حمدان - سوريا.
تدقيق: لولا عبدالحق السعدي.
مجلة صفاء الروح - المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق