لنكتب في سِجِّلِ العِّزِ ملحمة بخَّيْط إبريز ، نسطرها : فِدَاءْ
حين وقفت عقارب الساعات في الدنيا خاضعة ،معلنة لجزائرنا الوَلاء
نكتب عن أرض باركها الرحمٰن ، كل شِبْر بِها سُقِيَ بدل الماء دِمَاء
دم شريف صِرْفٌ كماء مزن ، نزل بأمر الله من فوق أعلى سماء
أرض المجد خُطَّ ميلادها في التاريخ بأنامل خير الورى"الشهداء"
من شاءو ، فشاءت الأقدار لمشيئتهم ، ولإرادتهم لآٓٓنَ القضاء
من رفضوا الرغام وأَبَّوْٖ الذل أرادوها بعزم إما عزة الذات أو الفناء
لآخر نفس ، لآخر صوت ، لآخر همس ، قاومو من أجل البقاء
رجال دان الزمان لهم ،حاكو ببأسهم صمصام و سيفا مضاء
الثورة على وجوههم ارتسمت كأنها عبادة لازمة مفروضة الأداء
بنوفمبر أعلو صوت البارود ، أرغمو الدنيء على الإدبار في يأس و عناء
جعلو منه شهر النصر والأعياد وليس ككافة الأعياد، هو عيد سُجِلَّه العظماء
نوفمبر أيا شهر الفضائل أيا نصر الإله ، جسدت بسمة الضعفاء
بوركت بزنود وأماني الورى ملأت الدنا فخرا ، رفعة وسناء.
بقلم الكاتبة: لطيفة مناد/ الجزائر
المدير العام:
صفاء عويسي
تعليقات
إرسال تعليق