هل سأعود بعد أن أصبح جسدي رُفاتًا ؟
سؤالًا سألته لأحد المارة، انتظرت الإجابة ولكنه لم يُجِب، بل نظر لي نظرة الشخص الضعيف الذي يريد الأمل حتى ولو لمسةِ يد فقط يريد الأمل
لا انا لست هكذا
أنا أريد دليلًا ، أحتاج طريقًا اخرجوني من جحيم أفكاري أرجوكم .
أشعر بذلك الحبل الموضوع على الرقبة لكنه بعقلي
بدأت بالاختناق مرت دقائق وبدأ قلبي بالخروج
لكن توقفت قدماي فجأة عن الاحتكاك
لا ارجوكم لا لا هناك خطأ في عملية الإعدام سيعيدون اعدامي وسأشعر بذاك الشعور مرةً أخرى
لكن أتدرون إنه لأمرٍ مريح ، أستيقظ بين الأموات دون كللٍ أو تفكير دون قلقٍ لو حتى كان صغير
يا أنا هل مستعدة للموت ؟
لا ، لقد حظيت بمكانه عالية الشأن داخل خطة الرب
لا أعلم ما هي لكن سأحاول العيش لأعلم
تلك كلماتي وربما مشاعري أكتبها فحاول أن تفهم ليس مهمًا أن تكون شخصًا بقدر ما هو مهمًا أن تفهم.
بقلم الكاتب: نزار موسى/ الأردن
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق