جاءت
جاءت ..
جاءت كما لو أنها القمر ..
تتمايل بين ثنايا حبات المطر
جاءت إلي كملاك لا يحتويه بصر
وكنت ضائعًا جدًا، في كل نظرة
أعاتب فيها القدر ..
جاءت ..
بمعطفها الوردي الذي لن أنساه ولن يندثر
كانت ترقص مثل الحمامة ولست أدري
أمن فرحة اللقاء كانت آمنة؟
أو من ظلم الأيام والضجر؟
لم أكن أريد الرحيل
أبدا لم أشعر بالملل
نسيت حتى من أكون
لا مبتدأ يسعفني ولا خبر
تمنيت أن يقف الزمان أسيرا لدي
تمنيت لو تبقى معي طول العمر
آه من نار الحب يا معذبتي
لا تقارعه برودة السماء، ولا وقع الحفر
ما ذنب العاشقين؟ إن لم ينتهي هذا الفراق و العتب
أحبك جدا و أذرف دموع الحرمان قاتلة
يا ريحانة أرضي و سمائي
يا سحر الوجود المدلل و الشجر
- عامر خضري - تونس.
تدقيق: لولا عبد الحق السعدي.
مجلة صفاء الروح - المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق