لو كُنت قدري
ماذا لو جمعني القدر بك؟ وكنت أنت ياقمري قدري؟ لفرشتُ لك الأرضَ ورودًا، وقبلتُ عيناك في كُلّ صباحٍ قبلة قبلة. لتشاركنا القهوة، وأغنية لفيروز، وهتفتُ لك بأحبكَ أحبك يا قدري.
لا تظُنّ أنّ أيامكَ ستكون عادية، فلطالما حلمتُ بهذه الأيّام، وسهرتُ الليالي بسجودِ، أطلبكَ من الله؛ ليأتيني بكَ، وتكون أجمل أقداري. لأسعى جاهدًا على ألا تزول ابتسامتك. وإنْ كانتْ عادية، سأخلق من اللاشيء شيئًا، وأجعلها مبهجة.
- ثريا عبطيني - سوريا.
تدقيق: لولا عبد الحق السعدي.
مجلة صفاء الروح - المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق