تحدياتي الداخلية
لم أكن أعلم يومًا أن أحلامي لأصبح فتاة كبيرة ستكون بهذه الصعوبة لم أتوقع أنني سأواجه روحي بداخلها كي أحاربها على أفعال قامت بها أو فكرت بها مجرد تفكير صغير، جاء ذلك اليوم الذي كنت أحلم بأن أصبح فتاة كبيرة ولكن هنا بدأت الصراعات فعندما يزداد عمرك فيكبر مجال فكرك ويستحوذ عالمك الجديد كل حياتك، فكانت أولى تجاربي عندما بدأت أخرج خارج نظام المدرسة أصبح الوقت والزمان حتى المكان غير الذي أعدته طيلة تلك السنوات حتى مريولي الذي رافقني إثنا عشر عامًا ودعني واستبدلته بشتى أنواع وأشكال الملابس من هنا بدأت الحرب الداخلية لمي أصبح فتاة واعية مثقفة وقوية لا يهابها كلام هذا وذاك حتى تصل لنجاحها هكذا أكملت الطريق حتى وصلت لمرادي اليوم لأرفع يداي عاليًا وأردد الحمد لله بصوتٍ عالٍ الحمد لله.
بقلم الكاتبة: سلسبيل رائد بدر حروب/ فلسطين.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق