لِينَّتهي كُل شِيء
ليتها الليلة الأخيرة التي أغمض فيها عيناي وينتهي كل شيءمُولم أنّ أُحاول؟! كَلماتِي كَانها الأَخيرة إنّ ذَا هل أُعلنُ رحيلي أم إنّما؟! لِبرهة
گُل شِيء لايَّنتهِ لَيس ألمًافقط، وإِنما حسرتًا على فراقكِ وَلكن هُنا حَيثُ كُنت رُبمالمْ أَكنّْ بِهذا القَّدر، هَل وَصلتْ حقًا أمّ ماذا، أَم هي نُقطة نِهاية.!
ظَّرفُ رِسالتي لَنّ يَكْون الأَخيرة، دائمًا مَاأُوجهه إِليكِ فَالقربُ مِنكِ للنفس أَخذْ مَكانته العّْالية فِي قلبي دُونَّما وَداعْ، وَإنَّما كَانْ جديرًا بِسردِ ذِكرَياتِنَّا معًا
هَلا تَركتّْ الأَثر؟! الكَثير فِي شخصِ
رائع، وليس الكَثيرلكنِ لستُ بَارِعتًا بِالمُروغةِ أحببتُ دون اي رِهن أو مكسبْ، وإِنما رِقةُالقَّلبْ الذي كَان بَياضهُ كَلونِ كَانونّْ البَّارد رَجفتُ كَثيرًا رَغم مُواصلةِ تَاكلِ عِظّامِ لِشدةً كَانتْ عِباره عنْ مَراحله مِنّ مَراحل حَياتِنَّا لِنودعْ فِي كِل مَرحلةً أَشدْ مَانُحب
فَههي تَتركُ بَصمةلَدى، وَلربّْمالدِيكُمْ
لنّْ تَنتهي كَلماتِي وَلاشُعوري كَماآتمنئ أنّْ تنتهي ليلةِ هذه، سقوط مُفاجئ، دِفئٌ غَائبْ، أَبحثُ عنهُ، ظلامًا مرعب، فوهة دورة دون منتهى، أين النهاية في هذا!
هلَا اغمضت عَيناي قَليلًا لربَما أَغفو وَينتهي كُل شِيء.
بقلم الكاتبة: رفيدة جميل الحميدي/ اليمن.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق