الأنت
أرجوك حاول أن تفهمْ
جملةٌ محقونةٌ بالكثير من السّموم، سُمّ المحبّة بالرّغم من محاولات الفهم الخاطئة، سُمّ انفصامك لعدم فهمهم لك، سُمُّ جرحك في معركتك مع نفسك، سمٌّ هنا وهناك وأنت لم تتزحزح حتّى تفهم .
مواقيتُ الشّعور تحبطُك وتجعلُك غارقًا في بحر اللّاشعور، يحدث أمرًا فتشعر بأنّ هناك شيئًا ما أكبر سيحدث بالرّغم من بساطته لكنّك تفكّر به وتضع الكثير من الأمور والاحتمالات حتّى لا تقع بالشّيء الأعظم الغير موجود أساسًا، حتّى تقع ضحيّة لتفكيرك وقربانًا للبعض في ظلّ سوء فهمهم لك
وهنا ستقذفُ نفسَك في بركانٍ ثائرٍ ينتظرُ حجرًا لكي ينفجر
لا تكنْ حجرًا رغم انفصامِ تفكيرِكَ،
كنْ أنت الحجر والبركان وتلك الحمم، كن أنت صاحب الرّأي السّديد وصاحب الحكم .
ما بين النّزار والوصولِ أنت 🤍
بقلم الكاتب: نزار موسى/ الأردن.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تحرير:
رؤى عماد.
تعليقات
إرسال تعليق