حلمي صغيرٌ ولكنّ هدفي كبير
في صغري كنت قد رسمتُ أحلامّا كثيرةً منها البسيطُ ومنها المستحيل في كلّ مرحلةٍ من عمري كنتُ أزيدُ حلمًا أو اثنان على الأقلّ ليكبر سنّي ولعلّ الأيّامَ تُسعدُني فأحقّقُها كلّها، لم أتنازل يومًا عن حلمٍ واحد مهما كان بسيطًا على عكس أقراني فلم تكنْ أحلامي مثلهم كبدلةٍ بيضاءَ وأمّ لأطفال ووردةٍ حمراء، فيلمي أكبر من ذلك كتابٌ يجسّم اسمي على غلافِه بالخطّ العريض وعملٌ ينعشُ قلبي بمجال تخصّصي وسيّارة تعكفني أينما ذهبت وسمعة شريفة على كلّ لسان يعرفني ونشر محبتي في كلّ مكان وهناك الكثير والكثير لن أتنازل ففي كلّ يوم حتّى يومنا هذا تزدادُ أحلامي ويكبرُ تفكيري ويسعدُ قلبي في كلّ خطوة حتّى وإن فشلت فأزيد قوّةً وثباتًا حتّى أصل لهدفي فلا للمستحيل في قاموسي هناك القوّة والعزيمة حتّى الوصول.
بقلم الكاتبة: سلسبيل رائد بدر حروب/ فلسطين.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تحرير:
رؤى عماد.
تعليقات
إرسال تعليق