*لم أُتقن النِّسيان*
لازالت تَترَاكب الأراشيف باستمرار الذّكريات ذَاتها عِبرة مُؤلمة في كل مرّة يَجتاحُني الحُزن واليَأس والانطفاء أبحث عنّي عَلّني أجدُني، غَرقَ خيالي في الظّلام لرَبما غَرقِتُ أنا وأنا أبحث عن إنصاف ذَاتي؛ حياتي تأرجَحت بين واقع فُرِضَ عليّ، وأحلام فَرّت مِنّي أحاولُ الهروبَ منِ بينِها مكتوفة صَما فَترمي بي في الهَاوية دون شفقة، مؤسِفٌ أنّني أمضي دون إدراكِ أنّني فقدتُ الكثيرَ مِنّي في أوّل محطّة لي الآن ألا بَعد فوات الأوان كيف أجدُ نفسي يصعُب عليّ الرّجوع، ف الفُوهة ضيّقة ولا أملُك القدرة على استعادتي وإسناد ذَاتي!
فُقداني لذاتي لَايُهون، عَليّ أن أُقاومَ حتّى، وَإن تَفتّت داخل روحي، عليّ إيجادُ سَبيل النّجاة، الحياة تتطلّبُ مِنّا الصّبرَ والتّفكير بعقلانيّة مع بعضٍ مِن الجنون والفرح لنعيش.
بقلم الكاتبة: رفيدة الحميدي.
المدير العام:
صفاء عويسي
تحرير:
رؤى عماد.
تعليقات
إرسال تعليق