نتألّمُ، نحتاجُ، نُكابِرُ، نشتاقُ، نُحِبُّ نَحنُ لكن تمنعُنا عزّةُ أنفسَنا فكم من قاتلٍ لنفسِهِ عاشَ ذليلًا بين قومٍ وخادمًا عند من أحبّ، الحبُّ أن يُحافظَ حبيبَك على كرامتِك وكأنّه ألماسًا لا يقدِر أحدٌ لمسَها أو العبثُ بها ولو كان هو ذاتُه حبيبُكَ فقد علّمني الحبّ أنّهُ معطاءٌ، مشاركةٌ، تقديرٌ، عطفٌ، رحمةٌ، حنانٌ، لمسةٌ ناعمة، أمّا بالنّسبة لما قدّمته لي أنتَ الكرهَ، البغضاءَ عدم الاحترام، قلّة التّقدير لأجل ماذا تحفظ أنت كرامتك وتبقى شامخةً و بالنّسبة لي لا يهمّك أحترقُ أموتُ بآهاتِ انانيّتكَ لا يُهمّ لا لا لا عليكَ أنت تعلمُ أنّني على استعدادٍ تامّ أن أضعَ قلبي تحت قدمَي، أدوسُ عليه وأمشي ولا ألتفتُ أبدًا حين يتعلّقُ الأمرُ بكرامتي وعزّة نفسي فأنا ملكةُ ذاتي وأميرةُ أبي و دلّوعة إخواني و حبيبةُ أمّي و صديقةُ أخواتي و أعظمُ أمٍّ لابني فمن ظننتَ نفسَك يا هذا وما تظنّ أن تفعل بي تكسرني، تهينني، تجرحُ كرامتي, هذا حلمك يا إبليس الأرض، نعم أنت إبليسُ اللّعين هذا ما تفكّرُ به هو حلمُك بالجنّةِ.
بقلم الكاتبة: قمر_الهيموني.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تحرير:
رؤى عماد.
تعليقات
إرسال تعليق