السَّلامُ الدّاخليّ أمرٌ ليس بمستحيلٍ كما يراهُ اولادُ عصرِنا هذا، كلٌّ منّا وُلِدَ وفي داخلِه سلامٌ داخليّ.
لكن عند بلوغِنا سنّ الرّشدِ، وجدنا اختلافًا في مشاعرِنا، في قلوبِنا، في حياتِنا، لم يعدْ الفرد منّا يستطيعُ تحمُّلَ الحطامِ النَّفسيّ والصِّراع الدَّاخليّ، أصبحَ الكلّ مستسلِمًا لداخلِه.
متيقّنًا أنّ السّلامَ الدّاخليّ هو الطَّريقُ الصَّحيحُ الّذي يجبُ علينا اتّباعَهُ رغمَ التّداخلاتِ الخارجيّةِ، إلّا أنّنا يجب أن نحاربَ لنصلَ إلى شعورٍ بالسّلامِ الدّخليّ.
التَّقرب إلى اللّه!
هل تقرّبتَ إلى اللّه بما يكفي؟!
هل تقرّبتَ و سجدتَ و دعوتَ وبكيتَ و شكيتَ كلّ همومكَ للّه؟!
لم تفعل، ولكن جرّبْ و لن تندمَ، لأنّ اللّه يسمعُ كلَّ شيئٍ وإذا شكوتَ للّه ستصبحُ مرتاحًا داخليًّا لأنّ اللّه لا يفضحُ سرَّك مثل عبدِه، لا تنسى أيُّها القارئُ أنّني لا أعرفُكَ، لكنّني أحبُّكَ مادمتَ تجاهدُ في سبيلِ الحصولِ على السَّلام الدّاخليّ.
بقلم الكاتبة: عطية شيرين/ الجزائر.
المدير العام:
صفاء عويسي.
🤍🤍🤍
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالسلام الداخلي هو حالة النفس المطمئنة والقلب الهادئ والتصالح مع الذات فيجب ان تتعامل مع الحياة كماهي وليس كما تظن انها يجب ان تكون وذلك يكون عبر الاستماع الى قلبك ومعرفة حقيقتك ولا يكفي الحديث عن السلام الداخلي بل يجيب ان تامن به
ردحذفموضوع ملهم ومفيد بارك الله فيك وسدد خطاك
ابدعتي انسة شيرين
#متابعك وداعمك الاول✌️