في الطريق
تصفعُ الرياح وجههُ
وتُساعدهُ في خلع معطفه
رغم عدم رضاه بذلك
يُقبّلُ المطرُ خدّهُ
يُبللهُ
يستنكره
يعودُ إلى سريره
قرّرَ أن يكون غير طبيعي اليوم
خارج عن المألوف
أرادَ أنّ ينام ملئ جفونهِ
وأن لا يسمحَ بتراقُص الدموع على وجهه، كما تفعلْ كُلّ يوم
أرادَ أن يُطفئ عقله
خطّطَ لذلك
أقرَّ بذلك في جوفه
ذهبَ ليُصاحب النوم العميق
العميق جدًا ،والمُطمئن!
وضع رأسهُ على وسادته
بكى كثيرًا
ثُمّ نام .
بقلم الكاتبة: آية وليد سعد الدين /سوريا.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق