سماء مليئة بالشُهب، وأنت وحدك قمري أعترف لك بأنني أعطيتك قلبي فأنا أُنثى عَشقتكُْ بكل مافيني غضيت طَرفِ عن أخطائك فكان رَحيلك عنِ مظلمًا ورأيت فيك ظالمًا.
قبل المنام كالعادة علئ تِلك الأريكة أشعلت ضوء النور الخافت ظنّ مِنِ أنهُ يُوأسي، و ينير عتمتة المكان من بعدك،ولكن لاجدوى من ذلك ففي رأسي شُعلة تفكير تَذبُ الأرق في عيناي لـ أستلقي علئ لحاف سريري الدافئ وأسدل شعري الحرير علئ تلك الوسادة المخملية.لـ أجدك مُجداًد
وتيمتْ روحي تتسال عنك جوارحي، وتتنهد أعماقي لتنطق بما وراء ذلك تبحث عنك بين كل تِلك الزوايا، وليس لها سوئ ترنيمةالنوم بين أحضانك وإستنشاق عطر أنفاسك؟!
لِوَلةٌ من الوقت
أعتدلت الئ هيئة الجلوس قليلًا
بينما تذكرت سرد،وصفة كانَ رجلاً ذوطبع قاسٍ رغم لين قلبه، عيناه داكنة جبينهُ معقوداً نظراتهُ تخدش القلب لمئ تحملهُ مِن حنين،يمسك سجارته بيده الخَشِنة ويُدخنها وكأنَّ بين عِينانا ثأراًعيت عن فتح قلوبنا لو لمره لكنّهُ كان دائماً يُجبرني علئ حبة، ولم انسئ أثير صوته الذي يفتنني في كل مره ناطقًاأميرتي،صغيرتي،حبيبتي... ويشير بالسبابة أنتِ
فكان ذلك ربيع الهواء ونوءة الحب الإبتدائي الذي ملاء أُقحونه الحقول.
بقلم الكاتبة: رفيدة الحميدي/ اليمن.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق