أتذكر تلك اللحظة جيدًا؛ اللحظة التي ما دمت أنتظرها على أحر من الجمر، لحظة ظهور ما يسمونه بفارس الأحلام؛ الذي يركب حصانًا أبيضًا ويحملني معه إلى عالم الخيال، عالم بعيد عن صخب الحياة....
في تلك الزاوية المليئة بالوحدة وبعض من الأمل رأيته ورآني، وابتسمت له وابتسم لي، وحدقت به ، وأحببته ولكنني لا أعلم ان كان قد أحببني!!!
ومن بعد تلك النظرات التي ربما بعض الناس يسمونها (بالنظرات السخيفة)، لم يعد يفارق عقلي، لقد أدمنته، وأحلم به ليل نهار، إنه ألعن من إدمان المخدرات والخمر.
فكل يوم أغرق في بحره أكثر فأكثر، ولكن لا أريد من أي أحد أن ينقذني، أريد أن أبقى عالقة وغارقة في بحره إلى أبد الآبدين.
هذا كان حبي الأول، وربما يكون الأخير...
ف كما قال الشاعر أبو تمام:
نزه فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأول.
بقلم الكاتبة: غنى فؤاد ليلى/ فلسطين.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق