ومن حبر الأيام نرسم أملًا نتخطى به كل الصعوبات، ليعود الأمل لقلوبنا التي تعيش بين يوم يملؤه الحزن وآخر نحاول النسيان والتخطي لنتعافى، نصارع مصاعب الحياة كمن يحاول أن ينجو من خطيئة ارتكبها في ليلة لم تكن بالحسبان، ولكن يتسلل الأمل لقلوبنا حين نتذكر قوله تعالى " قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ " فالصبر على البلاء يكون من حسن الظن بالله ونتذكر أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
بقلم الكاتب: براء داود العجل.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق