الساعة الـرابعة وخَمسون دقيقه مَساءً ،
تَوهم أنك فَتحت باب منزلك فوجدت الكثير من الناس بالخارج يُصعب عليك عَدهم وتميّيز أصواتهم ، تشعُر بأنك من الداخل يعتريك الهُدوء لكنك ترى أنهم يتكلمون بانفعال واضح وعِندما حاولتَ الدخُول للمنزل إستيقظت من النوم ، نَعم إنه حُلم يَقظة ، حُلمك الذي لَطالما تَمنيتَ أن يُصبح حَقيقه أن يُصبح واقعك وأن تحيّا به ، أتعلم؟ أن بإمكانك أن تجعله حَقيقه ، أنت لم تعرف لماذا كانو عندَ باب منزلك أهو سَبب لشُهرتك؟ أو مكانتك؟ أو سَبب إختلافك عن البَقيه؟ أوحتى يريدون أن يخُبرونك مامدى إزعاجك لهم حينما تبقى نائماً طيلة هذا الوقت ، لكن هل فَكرت متى سيكون وصولُك لعَتبة ذاك الحُلم وتُحقيقه؟ ، لاتقل لا أعلم أنتَ تستطيع أن تتخطى هذه المصَاعب والمشاعر وتنجح بإذن الرَب ، لذلك لاتسمح لأي شيء بأن يُعيق مسيرة حُلمك هذا فهو بالنهايه لَك .♡︎
بقلم الكاتبة: دينا سامي أبو شاويش/ الاردن.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق