قدّ فكّرتُ كثيرًا عن الطُرق التي يُمكنني من خلالها ردُّ جميلكِ كاملًا أو أزيدُ عليه ، فكنتُ أبكي ليالٍ طويلة بعد التعمُّق الطويل والتفكير في فَرط حنانك وذُهل شخصيّتكِ فأنامُ بعد أن توَّرَّمت عيناي من شدّة بُكائي_بِلا مُبالغة_ لأنّني تخيّلتُكِ يومًا قدّ فقدتُكِ فيه
وليالٍ أُخرى قد سهرتُ طويلًا وأنا أُفكّر بمُفاجأةٍ أصنعها لكِ فأكسبُ من خلالها رِضاكِ وبهجتكِ ،فَرُحتُ أُخطّطُ لبناء سبيلِ ماءٍ باسمك تارةً ،أو الهرب معًا يومًا والسفر نحو أجمل بِلاد العالم تارةً أُخرى ،فأعودُ إلى واقعي بعدَ أن صفعَني وَهجُ ضوء الغُرفة القوّي ليُعيد لي واقعي ..
أُعذُريني ،فأنا عبدٌ فقيرُ الحال شحيحُ الجيب ،لا أملكُ في هذهِ الحياة الدُنيا إلّا أحزاني وعينيكِ.
وبعدَ أن عَمِل عقلي بجُهدٍ وجدٍ شديدين أيقنتُ أنّه مهما حاولتُ صُنع أعظم المُعجزات في العالم لن أوفيكِ نصف جميلك ،فما بالُكِ لو أردتُ الزيادة عليه ؟؟!
لرُبّما ماكنتِ قد رأيتيني بتلك الصيغة ،صيغة الطموح والثقة الكافية لجعلِ مجتمعٍ بأسرهِ يطير ،لكنّه دعمُكِ ،كدّكِ ، حُبّك _الذي لن ألمس مثلهُ في حياتي _لي
دعيني أخبركِ بأنني أذكُر كُل ذرّة جُهدٍ بذلتيها في طريقي مُذ كنتُ رضيعة في مهدي وطفلةً في الصف الثالث أساسي إلى حين مُراهقتي ولحظات ألمي ،فأدعو لله أن يُسخّرني لخدمتكِ ما أوتيت من حيلة ،فذلك شرفٌ عظيمٌ لي ومَنٌ تَمُّنّيه أنتي عليّ،سيّدتي!
أودُّ لو أن العالم أجمع قدّ تعرّف عليكي ،ورأى جمالكِ البارع ،ودينَك الوازع ،ومَرَحكِ الذي عشقتُه لا محالة .
أودُّ لو أقوم بنشرِ دواوين تتحدّثُ عنكِ أنتِ فقط لا عن أيّ شيءٍ آخر ،وأسمّيها باسمكِ ياصاحبة العَظَمة والسيادة ،يا امرأةً خَطَت دروبَ الفنّ بقدميها الفاتنتين والمُزينتين بخلخالٍ جَمَع كُل مُجلّدات الذوق الرفيع ،فقط لأنكِ أنتِ مَن اخترتيه ...
أتعجّبُ_رغم معرفتي_ من قول عمركِ الذي تجاوز الثلاثين عندما تُعرّفين عن نفسكِ لمَن يجهلُكِ وأنتِ التي ما احتاجت تعريفًا يومًا ،لكنّها العادات !
فأنا أكادُ أجزُم أنكِ في العقد الثاني من عُمركِ ،هل يرى أحدٌ شبابكِ وطفولتكِ بعينيه أم فقط أنا أمتلكُ عينًا سحريّة ؟؟؟
تقبَّلي منّي كامل حُبّي الأبدي المَديد ماحَييت ، واغفري لي شُحَّ كلماتي فما استطاعت لُغتي وصفَ رونقكِ ولن تستطيع
مُحبّتُكِ التي لاتَمَلّ_ ولا تعرفُ التعبير_ ءآية ♡
بقلم الكاتبة: ءآية سعد الدين/ سوريا.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق