مقدسية جريحة أنزف كل يوم بدم الشهداء أرتوي، عطلة في كل لحظة مقاومة في كل مكان، أجد من ينزف ومن يزف على أكتاف شهداء لاحقون، ألف من جاهد وقاوم من نازع حتى آخر رمق، أطفالٌ وشباب حتى الشيوخ لم لم يسلموا من بنادق الغاصبين أسير حزينة جريحة لأقدم تعازي الفخر لأم فلان وفلان، فتزف روحي فرحة إلى من رفع مقامه فوق رؤوسنا، وأولى قبلتنا ومسرى نبينا، تزف روحي في أروقته حزينة لعلها تجد من يسعدها من يرسم البسمة على شفتاها، أنا القدس وفي قلبي ألف غصة وغصة، يجرحني المغتصب كل يومٍ ببنادقه، تجرحني الأمم بتخاذلها، يفرحنا الفاسد والمتعنصر الساذج والكافر، من من تخاذل وفتن وتنازل، من قهر وغم وهدم منازلا، آه لقلب قواريرك يا فلسطين، وألف آه يا جميلة العينين ذات الملامح الجميلة بسمارك الساحر والشعر العربي الأسود بطوله الغامر في جفون القوة ساحر، كحد السيف في معاركه غامر، لو كانت جيوش الظلم هامرة لهزمت هزيمة قوية في جوفها عربية تندد مقدسية وا معتصماه، ستتحر قدسي وسيزهر وردي ويجف دمعي وتبتسم قواريري ضاحكة مستبشرة، فترفع الأيادي شكرا لله وكل عربي أصيل يصلي نصرا وبهجة، فألف حمد وشكر لك يا رب الكون، كتبت فنصرت.
بقلم الكاتبة: سلسبيل رائد بدر حروب/ فلسطين
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق