القائمة الرئيسية

الصفحات

رويدًا رويدًا| غزل حاتم.

غزل حاتم

 قد أبدو هشةً إذا ما خُذلت...

صلبة إذ ما تلقيتُ من الحياةِ صفعات...

باردة إذا ما استوطنَ الحزن قلبي ولكنني طفلة شغوفة عندما ألتقيك...

لستُ على عجلة من الغرق فيك..

فإنّي أفضل أن أقف وأتأملكَ من هنا عمراً...

أغرم بك رويداً رويداً..

أحبّكَ قطعة قطعة وشبراً شبر..

أعلّق روحي على روحك...ياااه كم من الأحلام التي لم تطلها يديّ ولكنني أمسكت بك...

كأمنية هاربة من هزجِ الطّفولة ترافقتي بسمتها طويلاً لأستردّ حياةً كدتُ أن أفلتها لولا أن أتيت...

وكم كان ليفوتني من الحبِّ لو لم ألتقيك في سطورٍ كنت أبحث فيها عن أحلامي فظهرت أنت، في طرقٍ عبرتها وحدي عدتُ منها محمّلةً بك كنجمة مضيئة واحدة في ظلامي أمدتني بها يد الإله...!

قبلكَ كانت أحلامي نجاحاً باهراً وأثراً لطيف مُحبّباً مع شعور غامر بالرّضا...

معك أصبحت أحلامي شخصاً حنون يُرافقني كروحي في كلِّ نجاحٍ وفشل...في كلّ المحطات حتّى تخلّدَ فيّ ولو كوحمة ولو كطريقة للموت...

قبل مجيئكَ كنتّ أظن أن التحليق يحتاج أجنحة، معك أدركت أن المرء من الممكن أن يضع قدميهِ على الأرض وقلبه يعانق السماء.


بقلم الكاتبة: غزل حاتم/ سوريا.

المدير العام:

صفاء عويسي 

تعليقات