القائمة الرئيسية

الصفحات

رُدّني إليك| ميريان حسيب.

ميريان حسيب

مَصلوُبٌ بأحلامي 

مُثبتٌ بحبلٍ حديديّ

مُعتَقلٌ بدمائي 

أُنادي بأعلى مافيّ ! 

أ يَرُقُ قلباً معضاديّ !؟ 

أو يُشفى دماغاً نرجسيّ !

أو يلينُ جُنديٌ غريزُه بالفطرة هيرونيّ ! 

أ يُتركُ بريء تَحتَ رحمةِ جلاد وحشيّ !؟ 

أ يُكافأ طالبٌ بالحقِّ بالفُنيّ ؟ 

و يُكافأ مُجاهدٌ مُغتصبٌ بالكرسيّ ؟!

تفوحُ رائِحة الشَرابَ من الجنودِ السكارة ! 

على بصيصِ الفانوسِ النجميّ 

أَحفُرُ أحلامآ ورديّ 

 شُعاع الشمس احتجزهُ ديجورٌ ليليّ ! 

وعقلي ضاعَت منه ذكريات الروائح الشذيّ ! 

رائحةُ الدماء متخللة في ملائةِ قفصي الحديديّ ! 


أُنادي بالحَقِّ مُحتجزٌ تحتَ عرشٍ ربانيّ

ناطقاً إلهياً واحد 

قدّستُ الربّ الواحد ! 

فراحَ الجلّاد بسفك الدِماء يُطالبُ النديّ ! 

وبالروح يَجبُ أن أفديّ 

أقول أن إلهي

وحدَهُ من أفديّ ! 

جلادٌ غبيّ 

يظنني امرأةً دَنيّ 

لا يعلمُ أن يسوع مُلهمي

وَ بُطرسَ مُعلميّ 

 لم يتركني ..

يتراقصُ الفرحُ في عينيّ 

إنني لربّي بقلبي أفديّ ! 

غُرابُ الليلِ يحاكيني

قمَرُ السماء لن يختفيّ 

أصبح لـ ليلتي  أنيسٌ 

ونجمة الشمال أشرقت غربي

أغمضت الجُفنَ على خليلهِ ولم استيقظ 

أنا أُردّ 

أُردُّ الأن ! 

إلى إلهي ..


بقلم الكاتبة: ميريان حسيب/ سوريا

المدير العام:

صفاء عويسي. 

تعليقات