لقد جئتني بوقت كنتُ أظن ان الحب مستحيل، لقد جئتَ بعد صبراً طويل، بعد دعاء في كل صلاة وفي كل ليلة دون ملل، فاهداني القدر إياك وكنت أجمل هدية للعمر، لقد فاجئني القدر بهذه الهدية لأنها كانت مثل ما دعوته ومثل ما تمنيت، فقد كان مجيئك قد أعطى معنى جميل لحياتي، وقد محى كل آلامي وجلعني كأنني خلقت من جديد، جعلني فراشة تحلق في السماء من شدة الفرح عرفت معنى أن يكون قلبك مع شخص ثاني، وان في هذه الحياة هناك شخص واحدٌ يدق له قلبك، هو الشخص الذي يهمك، اذا كان فرحاً تبقى انت فرحاً، وأن كان حزينا تبقى أنت حزينا، وكيف تربط حياتك فيه ويكون وجوده خير بحياتك ومريح جدا ان يكون لك شخص بهذا العالم قادر أن تتكلم معه بكل أريحية، باي شي يخطر ببالك مهما كان سخيفاً،تبقى معه كما أنت ليس بالضرورة ان تظهر أمامه بأحسن صورة .
تبقى كما أنت بعفويتك ونقائك، بوضوحك لأنه شخص يفهم عليك ويشبهك ويشبه روحك، شخصاً تشعر وانت بجواره انك تملك الدنيا وتشعر انك تحلق في السماء بين الغيوم .
ذلك الشخص يجعلك تشعر بلأمان والسعادة والحب والفرح بوجود ذلك الشخص تشعر أن كل شيء جميل حتى عيونك تلمع وتظهر برقة فيهما، حتى ضحكتك تكون غير عن المألوف لمجرد وجود ذلك الشخص وانت معه تشعر بأنك بعالم آخر .
مجرد أن تنظر إلى عينيه كأن له سحرا عليك لم يكن بإستطاعتك التركيز على أي شيء حولك قد يكون كل تركيزك وحواسك معه لأنك غير قادر على التركيز مع شخص آخر ولا ترى غيره .
شخص بعطيك كل الأمان الذي في هذه الدنيا وراحتك فقط معه موجودة .
وكم تعتقد أن عوض الله جميل حتى أعطاك هذا الشخص على مقياس أمنياتك والذي يشبه طهارة قلبك .
وبالنهاية أحبك يروح الروح كن بخير لأكن بخير..
بقلم الكاتبة: جمانة أقرع| فلسطين
المدير العام:
صفاء عويسي
تعليقات
إرسال تعليق