الحياة رقعة شطرنج نعيش عليها بإرادتنا الساذِجة إنها الرقعة التي تملك وجهين الخير و الشر و ملكين كل واحد يُحرك جنودَه، المنافسان اثنان و الخاسر واحد لا مجال للخاسرة كل يلعب ببيادقه و جنوده دفعاً عن الملك، لكن الملكة ليست موجودة لأنها ليست ملزكة بخوض حرب ضروس كهذه...
تعلمون من سيبقى حياً ؟ انه الذي يجيد وضع استراتيجيات لحياته، لا سلطة يمكنها ايقافه انه العالم الذي صنعه بنفسه و جعل فيه كل ما يحتاجه ليكون عالم مثالياً من كل تلك الزائفات البشرية تلك الأمور الخبيثة والشريرة، انه القدر الذي حتم عليه الوصول إلى المرحلة الفضيعة و الجحيم الذي اراده هو...
شر موجود داخل هذه الرقعة لا مفر من وجود آخر المهم ان تبقى على حالك الطبيعي.. احذر الجنون او التصرف بحماقات قد توصلك لجحيم لست ملزم به ابدا انها جزيرة الشيطان المفضلة التي سيقضي عليها
لا نكثر الحديث حول هذه المعضلة العميقة ونحن نعلم ان العالم مجرد زقاق تاريخي عفن لقد لعبوا جميع القطع من أجل التحكم بنا و جعلنا دمى راقصة في ايديهم انها خطة عالم مظلم عبثي
المهم لن ازيد عن هذا لأن الكون أكثر اتساعاً من اصف مؤامرة كونية كان البشر نتاجها، نحن نعلم ان البشر مجرد ادوات جعل القدر لعبة في ايدي من لا يستحق لكن انه جانب مظلم من حتم كل هذا انه اللوم على من لا يلام، تستمر القصة المظلمة التي نسجها التاريخ الشيطاني منذ زمن و نحن لا ندرك تلك المساعي التي يخفيها القدر لنا.
بقلم الكاتبة: إكرام بورزام / الجزائر.
المدير العام:
صفاء عويسي
تعليقات
إرسال تعليق