ياسمينة القلب
حبيبتي ومن تكون؟!
رقيقة القلب، جميلة الملامح زهية الكلمات، تفوح دومًا منها رائحة الياسمين لعلمها أنني من عشاقها.
وكيف لي أن أبقى متعبًا، وفي عينيها عالمٌ من الراحة
يلومونني بكثرة ما أحببتها وهي العالم الذي أستند عليه بكل تعبي، وفرحي، فهل لي من ملام، أدامها الله لي نبضُ قلبٍ عاشِقُها وأبعد عنها كل مكروه يلمسها.
بقلم الكاتبة: سلسبيل رائد حروب/ فلسطين
المدير العام:
صفاء عويسي
تحرير:
شروق حصني.
ويطوف بي الخيال في محيط جسدها
ردحذفمنتشيا برحيقها
وتستفزني خطاها
وتقتلني الغيرة كيداً من أرض حضنت أقدامها
وتثور براكين الوله في كل نفس تخرجه
وكأنها حرب المصير عل أبواب شفاهها تحتدم
وعلى تلالها انشودةُ
ليتني الملحن والطربُ
وتعج حول مقلتيها سهام العشق حامية
عيوناً لها الأنظار تتجه
وعلى خدّيها عبقٌ من جنة
وكأنها جدولٌ يجري به الخجل
وعلى أعتابها عشرُ خمريات
سبحان من صور
عاجٌ مذهَّبٌ
وكأنها حلوى وسكر
وبين وديانها العسل ينسدلُ
وعلى ضفافه الريحان يبتهلُ