حياتي في سطور
وخلاصة الأمر لكلِّ فتاة ما يخصّها ويميّزها عن غيرها، لتنفرد بخصائصها الجميلة، فتجمّل كلّ شيء يمرُّ لها، وأيّ الخصال يميّزكِ أنتِ يا رقيقة القلب جميلة الملامح رقيقة المظهر، ذاتِ العيون العسلية الجميلة الّتي يكادُ قلبي أن يذوب من جمالِ العسل المسكوب داخل عيونكِ الجميلتين، ويا لجمال إحساسي وأنا ألتمسُ يداكِ الناعمتان وشعركِ الحريري، وكيفَ لي ألّا ألاحظ احمرار خدّيكِ من شدّة الخجل، فأرسلَ قبلتي على هذا الخدّ الجميل الّذي يشبه قطعة التفاح حلو المذاق، وكيف لي ألّا أميّزكِ وأن أحبّك عن جميعِ بنات حوّاء، فأنتِ السند وقتُ الشدّة والرقيقة وقتُ الحنّية، وكيف إذا فتحتُ قلبي لأفضفض لكِ فتسمعين وتنصتين كطفلٍ صغير متلهّفٍ لكلِّ حرفٍ أذكره، وعند الشجاعة والقوّة لن أجد أجمل وأقوى منكِ لأسندَ نفسي إليكِ حبيبتي، أنتِ لبُّ كلّ شيء، أنت قوّتي، سندي، سعادتي، لهفتي وسرُّ ضحكتي، أنت فرحتي الّتي طال انتظارها، وفي نهاية رسالتي أحبّكِ يا وتيني وأدامك الله بجانبي طول الدهر.
بقلم الكاتبة:سلسبيل_رائد_حروب/ فلسطين
مدير العام:
صفاء عويسي.
تحرير:
شروق حصني.
تعليقات
إرسال تعليق