أنا معجبٌ بكِ..
بالرّغم من أنّ هذا الإعجاب لن يصلكِ...
ولن تسمعي عنهُ لا في الجرائدِ ولا في الصّحفِ ولا في مواقعِ التّواصلّ الإجتماعيّ....
ولا منّي شخصيًّا...
سيظلُّ محبوسًا في صدري حتى يتعفّن...
يتحلّل...
يتلاشى..
ويختفي للأبد...
مثلَ ذرّة رمادٍ في العين...
لأنّي لا أحبُّ مقدّمات العلاقات...
ولا أملكُ الجهدَ الكافي لأُبادرَك الحديث...
وليست لديّ الطّاقةَ الكافيةَ لأقومَ بمحاولاتٍ بائسةٍ لإدهاشكِ...
أريدُ أنْ نقفزَ مباشرةً إلى منتصفِ العلاقةِ...
حيثُ أكون حضنتكِ ثلاثَ مرّاتٍ وكتبتُ لكِ سبعة رسائل...
وأضحكتُكِ سبعين ألف مرّة.
بقلم الكاتبة: إلهام الحسني/ العراق.
المدير العام:
صفاء عويسي
تعليقات
إرسال تعليق