كن ذا رغبة وطموح صدقني ستصل، فكيف لك الوصول لمرادك وانت تتأوه لكل زلة تصيبك؟ إنك لم تخلق لتكون ضعيف بل خلقت لأجل بناءِ مستقبلك، فالحياة لا تقبل الضعيف بل القوي الذي يجهد لتحقيق مبتغاه، لا تيأس فإن النجاح لا يأتي بتلك السهولة ولكن اللّٰه لا يزرع بقلبك هدفٌ إلا وهو أعلم أنك سوف تحصله، فالجهل مفتاحٌ لليأس أما العلم والمعرفة مفاتيحٌ لكل ماهو جميل وجديد، ليكن شعارنا هو لا مجال للخسارة أما النجاحُ أو النجاح، انت قوي صدقني كلنا نمتلك مهارة بشيء مختلف عن غيرنا، لا يوجد هناك إنسان فاشل إلا من أراد هو أن يكون ذا طابع خاسر، واذا اخطأنا هذا ليس بفشل بل الإنسان بأخطاءه يتعلم، الفشل الحقيقي هو أن نخطأ ولا نتعلم أو لا نبالي لما فعلناه. مررت بكل أنواع الآلام والصراعات حتى أنني وقعت وقلت: إن تلك نهايتي ولكن كان هناك دافعٌ قوي بداخلي يرغمني على اكمال طريقي، وكن انت كذلك.
بقلم الكاتبة: تالا إبراهيم الحميدات.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق