القائمة الرئيسية

الصفحات

"حُلوَ عُمري"راما عبد القادر.

راما عبد القادر.

مُنذُ وُلِدتُ وأنت تَبني حَولَ العائلةِ سُوراً مَنيعاً. لا يتعداهُ أيّ دَخيل،تحتضنُ قُلوبنا داخِل أضلُعكَ وتحتوينا خوفاً عَلينَا مِن أي نسيمٍ مُريب..  وأنتَ لا تدري أنك فُؤاد هذه العائلة وكُلها.. ولله لو وقع الغُبارُ عَلى قميصك لانثَنى عليك قلبي واضطرب..ولله لو مَسكَ بَردٌ لجزع فؤادي وخاف.. ولكنني لا أملكُ في هذهِ الدُنيا سِوى أن أُحصنُكَ بدعائي ورجائي لربِّ العالمين.. أن ادعوَ الله دوماً الا يُريني فيكَ بئساً يُبكيني،او حُزناً يؤذيني،أو ألماً يَهُدني.. أن يغمركَ بالبُشرى والرضا، ويغمرَ روحك حُبًا وسعادة أن تبقى يا والدي ضلعَ حنان يحوينا دومًا وأن تبقى لنا سَندًا تميلُ الدُنيا علينا ولا تميلَ  أدامكَ الله يا والدي حُبًا وسندًا، أبًا وأخًا وصاحِبًا وخيرَ رِجالِ الدُنيا.

بقلم الكاتبة: راما عبد القادر | سوريا.

المدير العام:

صفاء عويسي.

تعليقات