أَمْ أنَّ السَّمَاءَ سَـتَبْقَىٰ مُحتَضِنَةً إِيَّاها؟
مَتّىٰ سَـيَنْتَهي هَذَا الكَابُوسُ؟
مَتّىٰ يُجَافِينَا شُعُورُ الفَقْدِ؟
لَوْ أَنَّكَ تَعلَمُ
لَوْ أَنَّكَ تَعلَمُ كَمْ هُو صَعبٌ هَذَا الشُّعُورُ!
تَرَىٰ نَفْسَكَ فِي المِرآةِ وَلَا تَعرِفُ نَفْسَكَ!
تَرَىٰ شَخصَكَ المُفَضَّلَ أمَامَكَ وَلَا تَستَطِيعُ إِخبَارَهُ كَم أَنتَ تُحِبّهُ، حَتّىٰ عِنَاقُهُ غَيرُ مَسمُوحٍ!
مَتىٰ وَمَتىٰ وَمَتىٰ .. ؟
هَلْ وَهَلْ وَهَلْ .. ؟
سَـيحدُثُ ذَاك أَوْ ذَاك؟
أَلفُ سُؤَالٍ
أَلفُ سُؤَالٍ يتخبطُ هنا
بِـالتَّحدِيدِ دَاخِلَ رَأسِي
وَلَسْتُ أَملُكُ وَلا حتّىٰ جَوابَاً وَاحِداً
أُخمِدُ بِهِ ضُوضَاءَ أَفكَاري وَعَقلي.
خُوفي مِنَ المَجهولِ يَخنُقُني
لَا، بَلْ يَكادُ يَقتُلُني
وَالمُستقبَلُ بِـضَبَابِهِ يُقيدُ قُدرَتي عَلىٰ المُضيِّ قُدُمَاً دُونَ خُوفٍ!
لَستُ قَادِراً عَلىٰ السَّيرِ رُغمَ شَغفي الكَبيرِ لِـاكتشافِ المُستَقْبَلِ بِـأَبعَادِهِ وَمَجَاهِلِيهِ.
بقلم الكاتبة: هبة أيمن محمد.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق