القائمة الرئيسية

الصفحات

تركترات/ رفيدة الحميدي.

رفيدة الحميدي

 إن للحياة لحن من عشق الليل رخئٌ، وإسدال سِتارة خيوطه الحريريه السوداء بهٌا، نجومه اللآمعة كوبًا من الشاي الدفئ تكللهُ موقدالنار ذلك أتسمت به رِدائًا، و من حوله ظل أحلام، ُسمعَ صوت همسه نسمة بارة!  تردد صوتها أجاب حجرة قلبك في تلك الوحدة؟! صمت رهيب سماصمت سكون  عِشق جنوني، ارقئ صفه تميزنا با إختصار إحنا الحنينين ترهل مشاعرنا من، وطأة البعد الحب الفقدان الخذالان عب التجربة فراغ الفؤد فقمةالموقف نحب إنعزلنا في،  وحدتنا برغم ما يسمونه من كائبه،
عَشقً سَودهُ الحالك لاينام ليله لم يختار أن يكون صامتًا عن حب؟!  أطآل النظر إلى الغيوم  ضاحكًا على تركترات ذلك المسمى بالحب الذي أوقعه مكانه وتجلئ به إيمانه، صادق روحه الأن لم يعد يصبح وحيد جنونه مجددًا.
بقلم الكاتبة: رفيدة الحميدي.
المدير العام:
صفاء عويسي.

تعليقات