القائمة الرئيسية

الصفحات

إنِّي حَظيتُ بخيرِ أَب/ حنين العمري.

حنين العمري

لطالمَا كنتُ مُشاكِسَة في الصِّغَر وَ أُغضِبُكَ  فِي العَديدِ من المَرَّات وَ كُنتُ عَنيدَة جِدًّا وَ لا زِلت، وَ لكنَّنِي الآن كَبِرتُ وَ تَغيَّرَت نظرتِي فِي هذهِ الحَياة، أَصبَحتْ أكبَر مَخاوِفِي فُقدانُكَ والعَيشُ بِدونِ ظِلِّكَ يا أمَانِي، أَصبحتُ أدعُو الله فِي السِّر وَ العَلانِية وَ في كُلِّ سَجدَةٍ أسجدُها وَ أنا بينَ يديَّ اللّٰه بِأن يُطيلَ بعمرِكَ وَ يحميكَ لَنا من كُلِّ أذَى الدُّنيا، أَنتَ الرَّجلُ الوَحيد الذِي يستَحقُّ أن أُهدِيهُ كُلَّ الحُبِّ والثِّقَة، وَ الله يَا أبتِي لَو أصابَكَ مُكروهٌ لانثنَى قلبِي وَ عليكَ وَ بكَى، سنَدي وَ نورَ عَينِي وَ الحبِيبُ الأوَّلُ، َيَا مُهجَةِ قلبِي وَ سعَادَةُ أيَّامِي، إِن أردتَ السَّعادةُ يومًا فلَن أرتَمِي إلَّا بأحضانِكَ حتَّى تغمُرنِي. 

- أُحبُّكَ يَا حَبيبي. 

بقلم الكاتبة: حنين العمري/ الأردن.

المدير العام:

صفاء عويسي. 

تعليقات