ماذا لو أخبرت بأن الخيال الذي نتخيله قبل النوم أو أحلامنا هي في الحقيقة لقطات ولحظات من حياتنا القادمة، ألن يكون هذا ضمادًا كافيًا لنصمد؟ بعض اللحظات أجيد التظاهر بأنني بأفضل حال وإنا والله ويشهد قلبي وروحي بأنني أموت من الداخل، أتقبل شعوري بالوحدة، عندما استيقظ أساند نفسي بنفسي وروحي بروحي وشرياني بشرياني وعندما أشعر بالحزن لا أجد شخص بجواري فهذا يعني أنني لا أملك صديق سوى نفسي، لذلك في كل مرة يسقط من حياتي أحدهم ، أرتفع بذاتي أنا لا أتمزق ، لا أنهار ولا أتذمر، في بعض اللحظات أظن بأني أحتاج فلتر يعدل حياتي أما وجهي فلدي ثقة بأنه مهما جار عليه الأيام يبقا كما كان كالسهم والاسم.
بقلم الكاتب: وجيه غزال/ سوريا.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق