عالمٌ بلا شاي، كيف سيكونُ يا تُرى؟
اووووه لا يمكنني تخيل هذا، سيكون مخيفًا جدًا، كوبٌ من الشاي كفيل بأن يجعل صباحي، بل يومي بأكمله يسير بهدوءٍ وعلى ما يُرام، أتعجبُ من الذين لا يحبّونه، ربما لم يقومون بتجربته مع كتابٍ رائعٍ، بين رائحةِ الأوراقِ الفاتنة، لم يجربوه عند النافذةِ في جوفِ ليالي ديسمبر الباردة، لا ريب بأن لا أحد قام بدعوتهم للعب الشطرنج في حديقة المنزل مع كوبٍ من الشاي!!
هو ليس مجرد شيء نحتسيه وإنما هو شيء يشبه لحن للحياة، لحن هادئ يساعدنا على الشعور بحالةٍ أفضل، فالحياة أكثر روعة عندما ترتبط بأمورٍ خلّابةٍ يمكننا الاستمتاع بها: كالقراءة في مقهى، والكتابة على السرير، وشرب كوبٍ من الشاي.
هو شيء فريد يقوّي عزيمة الإنسان ويجعله قادرًا على إنجاز المزيد، هو معنى آخر للخلود، يشعر الشخص بالأمل والتفاؤل، إن كنت تريد سرقة قلبي، فحضّر لي كوبًا من الشاي..
بقلم الكاتبة: جُمانة خلدون أبو رمان/ الأردن.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق