الحياة التي نخوضها تأخذنا لمراحل وتطورات ، فإن كنت محظوظاً فستزور كل تلك المحطات ، فلكل مرحلة بدايتها ، ونهايتها ، وتحدياتها ، وكل البدايات لها جمالها ، وبريقها ، ورونقها .
فهنيئاً لك ان سرت الدرب ، وخُضت التجربة ، وتخطيت الصعوبات ، وجربت كل تلك المنعطفات .
فمن يخشى المتابعة ولم يخُض التجربة ، سيأتي يوماً ليندم ، فالحياة تعلمك أنها مستويات ، فأنت لن تبقى طفلاً ، بل ستصبح شاباً فزوجاً ، ثم أباً وجداً ، فأنت مهيأ لتلك القفزات .
فاحذر إن وقفت في محطتك مطولاً دون حراك ، واعلم أنك يجب أن تجد الوسيلة للارتقاء .
تمعن في أنماطك وخطواتك ، وأعد النظر في تصرفاتك ، وحاول أن تدرك الأسباب وتعي الأخطاء ، وسارع في ازالة المعيقات ، واستدرك وقتك الذي فات ، فلكل مرحلة ساعتها المحددة ، ولكل تأخير جزاء وعقاب ، فاقفز بكل قوتك لتدرك المحطة التالية ، ولا تخشى المغامرة ، فوجودنا في الحياة هو أكبر مخاطرة ، ولا تغضب حين تفشل فلك حسن المحاولة
واعلم انك خلقت لتسع وتجرب ، واقبل بقضائك ، واصنع حكايتك مع الرضا ، وحارب بكل ما تملك من عتاد في معركتك مع اثبات الذات.
بقلم الكاتبة: لينا محيي الدين/ الأردن.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق