نهايات متشابهة أو مأساوية كل هذا اسمعه يوميا من الناس فأقول ها أنا اليوم أصل إلى نهاية شَهِر ديسَمبر مُتعَب جدًا.. تجارب طَويلة.. وجوه كَثيرة.. مشاعر مختلطة.. لَحظات صَعبة، أشعرُ بأن طاقتي وَصلت إلى النهاية .
نَحنُ البَشرُ نَنفجرُ ؛ نَغضَب ، نَصرخُ ، نَلعن وَ نَبكي عَلى خيباتنا وَ ندّعي أنّها شَرٌ.. و ننكسر عند الخذلان ونظنّ أنها النهاية، ثُمَّ؟
ثُمَّ نَعيشُ ؛ بَعد موجه تُدَمرُ كُلَّ شيء .. تُحَطِم وَ تقلعُ الشَجر وتبلع الأخضر واليابس .. نَعيشُ ونتأقلم ونرضى و نَنجو..
نَنجو كُلَّ يومٍ بقدرٍ مِن الله..
إننا دائمًا بَخير طالما نحن مؤمنين، نأخذُ حكمة الله في مَعرفة " إنّ المؤمن أمره كلّه خير "
وأنَّ اللحظات الصَعبة.. تعطينا القدرة على رؤية النِعم في لحظاتنا الجَيدة..و بأنَّ أيامنا مهما بَدت سيئة، ستشرقُ سنة جديدة ،وسيكون هنالك عام جَديد، وبداية جديدة.
وكل ذلك نستطيع رؤيته.. وفهمه.. والتعايش معه بكلمة واحدة..
الحمدُلله.❤️
بقلم الكاتب: وجيه محمد غزال/ سوريا.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق