أنا جسر على وشك الانهيار
أنا متعبة أنا أنهار
أنا لحن دون صوت يعزفه مزمار
أنا الاي لم أعش يوما دون استفسار
أنا روح معذبة تسكن تلك الديار
حزينة جدا دموعي دوما فى انهمار
أنا امرأة أحبت فخذلها الإختيار
رحلة عمر مرت كلها أضرار
سيل آلام عمت أابتلاء هو أم فقط انتظار
أنا امرأة أصرت على حب انسان
خذلها ألف مرة فسئمت الخذلان
و أقسمت ألف مرة الحل فى النسيان
لكن وياأسفاه قد فات الأوان
أشياء جديدة حلت و ضاع الأمان
وتغيرا معه الزمان والمكان
فرفقا أيها الانسان بهذه الروح الآن
فقد يأتي عليك يوم قريب بالحرمان
فيأخذها منك و تصبح حيران
تتمنى لحظة تعيدك فتلمح الحنان
الذي ضيعته فقط لأنك ملك الخذلان
أراني أعاني أراني أتعذب
أرى حزني فى عيوني يتكلم
يخاطبني فيبكي و يتألم
أرى قلبي الحنون يتحطم
أرى حصن حناني يتهدم
أرى أحزاني تخاطبني
و تسألني عنه فبماذا أجيب وكيف أعبر
أرى قلبي يتمزق و يتكلم فيتوقف
ونبضاته ستتكهن بجرح مقبل بالغد
ودمع مؤلم بالليل ونوم كم هو مجهد
أراني لا أرى غيري
و أسمع أحزاني و غبني
و قصتي قصة هذه آلام القلب يحكيها
جروحي ما لها حل
و سقمي فيها ينحل
برودي هل هو الحل
و يأسي منك قد حل
ربيعي ما له أزهار
اعتدت الخيانة وتبعات ذلك القرار
يا حبيب قلبي هلا عدنا الى الديار.
بقلم الكاتبة: عبد الحي صفاء تبسة/ الجزائر.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق