أعيشُ بها، أموتُ بها وأنجو منها، لأحيا بها، وأسمي نفسي عاشقاً للحياة!
قصصتُ أجنحتي و عدتُ للبدايات، حتى أدخلَ من جديدٍ أكتسحُ ساحةَ الكذبات -كذباتي أنا- حينما أقنعُ جماهيرَ فكري إنّي وقعتُ في المتاهات.
أُهبِطُ نفسي بها ، أسقطُ بين أحضانِ جلّادي، وحش أفكاري الذي يؤذيني، ونيسُ ليلي و بكاءُ نهاري، سبب انقلابي و أهدافهُ دماري.
أنا من أستقصدُ أذيتي، و أرمي نفسي هديةً لساحةِ الهلاك .
من متاهاتٍ لمتاهات، أضعتُ نفسي و صرتُ فتاتَ الشتات.
بقلم الكاتبة: همسة مطر/ سوريا
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق