في داخلي فتاة حبيسة المشاعر حزينة، مكسورة القلب والفؤاد، ومن خارجها قوية كصخر متزنة لا تهاب أحد، ولا تظهر أي من مشاعرها الجثة لهذا وذاك، تعيش وحدها في عالمٍ غريب يحتويها بكل ما تريد من فكرٍ وفعل، وعند معاشرتها تجدها طفلة صغيرة بريئَة، لا تعاتبها فترتمي بين أحضانك سعيدة فرحة، وكأنها لم تذق للحزن يوما، أتراهنها وهي للموت آية، تجدها باكية فتبتسم، وتارة تضحك فتبكي فلا تستطيع السيطرة على مشاعرها، متخبطة في أفكارها تائهة في منامها، تسهر ليلها الطويل فتذرف ما تبقى بعيونها من دموع، فابقى أيها المجهول بجانبها وتقبل تقلباتها، فلا تتركها واجعلها سعيدة وغير من طبعها للأفضل دائما.
بقلم الكاتبة: سلسبيل رائد بدر حروب/ فلسطين.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق