ماذا عن مستقبلي؟
مُنذ الطفولة!!
وَأنا أفكر بِمُستقبْلي
كيف سيكون!
وكيف سأعيش!
دَائمة التَفكير والتَمعن فِي جُملة
"المستقبل المجهول"
لطَالمّْا سَمعتْ كَثيرًا عَنْ المُستقْبل...
لماذا نجهله...!
قَررت ذَات يَوم أنّْ أسَال حَكيما
قالت: لهُ حَدثنِي عنْ المُستقبل المَجهول...
قال: لي أتعلمِ مامعنى مجهول?
قلت: لا !
قال: نَحن البشر بِطَبيعةِ الفِطرة نَّجهل بعضْ الأشياء، ولكن يابنيتي عَليك أن تعرفِ مستقبلك بِنَّفسك!
فزددّتُ حِيرةٌ كَيف أعْرف مُستقبلي !
قَال: لي إصنعِ لنفسك أملً وعزمًا وإصرارًا وضعِ حُلمكِ مَابينْ عَينكِ
وَجملي أهَدافكْ بِرُقي أَخلاقكِ وإستعيني بِخَالقك هو من يعلم "مستقبلك"
حَسنا سأبتدى صِياغة مستقبلي قبل حَسرة ضَياع عُمري
وَلنْ أندم لقضاء الثواني بل الساعات من أجلك مُستقبلي.
بقلم الكاتبة: رفيدة الحميدي/ اليمن
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق