كلي أنت يا أنا
أرحلُ بخيالي نَحوكَ بقلبِ طفلةٍ تَصغرُكَ بعشّرينَ قصيدة، وأعودُ مِنكَ بعقلِ مسنةٍ، تَكبرُكَ مئة لهفةٍ وتنهيدة، لماذا أنتَ؟ لأنكَ تشبهُ تماما كمادات أمّي الباردة على جبيني المثقل بالحمى أهجرُ إليكَ، بيدي صورة أُخفي مرارة الأيامِ فيها أُعانِقُكَ؛ لتختفي الصورة ويزول الأثر، وأبقى أنا.. فقط أنا.. أنثى على هيّئةِ فراشة بين يديّ القمر🦋!
- فاطِمة الزّهراءَ البرم - سوريا.
تدقيق: لولا عبدالحق السعدي.
مجلة صفاء الروح - المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق