أشجار الزيتون الصامدة تلك بطلة، لقد خرجتُ قسراً لم أحظَ حتى بلحظات وداع بسيطة كل تفصيل مأساوي حدث لن يفارقني ، سأعود حتماً.
(إنسانيَّة)
تأتي كل يوم تُفتِش كالملسوعة عن أطفالها الخمسة يتعاطف معها كل الجيران يسارعون للبحث
لا هي تَعِي موت أطفالها ولا هم يملُّون من مساندتها
(أحدهم )
التقيتُ بأحدهم تحدثنا كثيراً
شكوتُ له لساعات طويلة كميَّة الخيبات التي واجهتني في حياتي وهاهو أحدهم غدا شيطان تلقَفَني لقَنَني درساً أن لا أُخبر خيباتي لأحد يوماً .
(ابنة)
شُغِفَتْ حُبَّاً بما يتحرك في رحمها تخيلتْها أحبَّت تفاصيلها قبل أن تراها، هي مستقبلها وحلمها المنتظر.
بقلم الكاتبة: مرام محمد.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق