القائمة الرئيسية

الصفحات

مرام محمد

أشجار الزيتون الصامدة تلك بطلة، لقد خرجتُ قسراً لم أحظَ حتى بلحظات وداع بسيطة كل تفصيل مأساوي حدث لن يفارقني ، سأعود حتماً. 

(إنسانيَّة) 

تأتي كل يوم تُفتِش كالملسوعة عن أطفالها الخمسة يتعاطف معها كل الجيران يسارعون للبحث 

لا هي تَعِي موت أطفالها ولا هم يملُّون من مساندتها 

(أحدهم ) 

التقيتُ بأحدهم تحدثنا كثيراً 

شكوتُ له لساعات طويلة كميَّة الخيبات التي واجهتني في حياتي وهاهو أحدهم غدا شيطان تلقَفَني لقَنَني درساً أن لا أُخبر خيباتي لأحد يوماً . 

(ابنة) 

شُغِفَتْ حُبَّاً بما يتحرك في رحمها تخيلتْها أحبَّت تفاصيلها قبل أن تراها، هي مستقبلها وحلمها المنتظر.


بقلم الكاتبة: مرام محمد.

المدير العام:

صفاء عويسي.

تعليقات