حَيَاتُنَا تِلَالٌ
حَيَاتُنَا تِلَالٌ؛ صُعُودٌ، وَهُبُوطٌ.
أَصْعَدْ تَلْتُكَ فِي شَبَابِكَ؛ لِأَنَّ صُعُودَهَا فِي الشَّيْخُوخَةِ، وَالْمَرَضِ؛ تَحْتَاجُ جَهْدٌ، وَوَقْتٌ، وَعَزْمٌ، وَصَبْرٍ.
سَتَصْعِدُهَا وَلَاتَعَلَّمْ مَايَنْتَظِرُكَ بِالْأَعْلَى!، أَوْ مَاذَا يُوجَدُ خَلْفَهَا؟.
الْمُهِمُّ تَعْزُّمٌ، وَتَصْعَدُ.
وَتَقِفُ ثَانِيَةً عِنْدَمَا تَتَعَثَّرُ.
حَاوَلَ، وَلَا تَنْظُرُ لِلْخَلْفِ؛ بَلْ أَشْخَصَ بِبَصَرِكَ لِلْأَعْلَى.
خُذْ بِنَصِيحَةِ مَنْ يُحِبُّكَ، وَقَدْ سَبَقَكَ لِأَعْلَى التَّلَّةِ.
وَلَا تَثِقْ بِمَنْ يَكُنْ لَكَ الْعَدَاءُ.
عِنْدَمَا تُصِلُ، أَحْمَدُ رَبَّكَ، ثُمَّ أَنْصَحُ غَيْرَكَ بِحُبٍّ، ثُمَّ أَخْتَرَ تَلَّةً أُخْرَى لِتَحَقُّقِ طُمُوحٍ أُخَرَ.
سَتُضْطَرُّ لِلْهُبُوطِ؛ مِنْ أَجْلِ صُعُودِ تَلَّةٍ أُخْرَى؛ لِتَحْقِيقِ حُلْمٍ أُخَرَ.
بقلم الكاتبة: نورة أحمد علي بالعبيد.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق