ما عادَ يعنيني الغدُ والأملُ بيومٍ أفضل وما عاد يَجذِبني الضوءُ المٌتوهِّجُ باللّون الأبيضِ وما عادَ قلبي ضاحكًا كما عَهدتُه فلا وِثاق إلّا لِتلكَ الرّوح الّتي لاتعرف اللّون الأسودَ،
لم أعتدْ الرّسم بالرّماديّ ولمْ أستطعْ إمساكَ العصا من المنتصفِ، فالنّفاقُ ليسَ من شِيمي ولستُ متنمّقو كحِربايةٍ مٌتلوّنَة فالعالمُ يصدمكَ أنّ لا وزن لكَ، فأنتَ حَجريّ نٌحاسيّ لم تتجدّد ولن تنطلق لأيّ علوٍّ، فأنا بجذوري متعلّقة وفي الأرض متمسّكة، لا أقبلُ التّنازلَ ولن أتغيّرَ.
قد أكونُ الخاسرةَ الرّافضة المٌتمرّدة إلّا أنّني بخيرٍ وأنا أٌعَزّ حين المماتِ بدعوةٍ ورحمةٍ وحينَها أنا أذكُر .
بقلم الكاتبة: لينا الرّابي/ الأردن.
المدير العام:
صفاء عويسي
تحرير:
رؤى عماد.
تعليقات
إرسال تعليق