سأحبها...
أغدقها بعناية واهتمام بالغ... كما لطالما تمنيته أنا؛ ولم أحصل عليه ، سأحتويها صيانة وحرصا أغرقها دلعا وغانجا ، ستكون أولى اهتماماتي وردتي المدللة وبستاني ..
سأستوعب كل تصرفاتها المجنونة، ولعبها الطائش، خفتها، سذاجتها، ضحكاتها البلهاء، سلوكاتها الرعناء...
سأخبرك أنك أميرتي دائما
سأقبلك قبل نومك مهما كبرت؛ لن أتخلى عن عادة عناقك حبيبتي... سأتفقد وسادتك وعينيك كل صباح ؛ إذ بكيت وأو لم تحظي بنوم جيد
وسأعاين أظافرك وشعرك وبشرتك_لن أدعها تتأذى من فرط الحزن والقلق_
سأنتبه لكل تفاصيلك الصغيرة إلى صفوت ذهنك وصمتك وسكوتك المفاجئ ونظراتك المبعثرة الضائعة .سأهتم بكل ما بك عزيزتي ..
سأخبرك أني صديقتك دائما.
لن أدع أي حرب تنشب بذهنك . سأحارب الشتات والخوف والارتباك ولن أدعه يعتريك لسويعات قليلات حتى. _لن أدعك تمرين بما مررت به أبدا_ سأبذل جهدي لكي تكوني أسعد فتاة _أسعد مني_
ثم إن أباك رجل نبيل_صدقيني_عطوف بطريقة عجيبة لم أعهدها أنا ؛ ولكن أنت ستكبرين متشبعة بحنانه... ستكبرين في كنفه كأميرة مدللة. كيما يفعل معي تماما
سيكون صديقك ، سندك ، جيش، جمهورك ودليل حياتك وستكونين دهره وضلعه وعكازه
سيجعلك دائما محظوظة لأنك تملكين أبا مثله وسيكون محظوظا لأنك ابنته.
سَتكونين حنينَ قلوبنا ، هدوء نفوسنا ، راحة أرواحنا . ستكونين كل الكون وكل الكون لنْ يكون إن لم تكوني ...
بقلم الكاتبة: لطيفة مناد/ الجزائر.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تعليقات
إرسال تعليق