من تظن نفسك يا هذا، يا ابن ادم ما بك تثق بنفسك لهذه الدرجة حتى تأتي لتعلقني بك وتكسرني في نهاية المطاف، من تظن نفسك يا هذا، وان تعاليت سوف تكسر إياك أن تظن بي الذل والكسر ولا الخضوع لنفسك المسمومة التي ستزهر في طيات النيران والهوان، سوف تهان وتكسر قبل أن قبل أن تطي نفسك بكسر قارورة أوصى بها رسول الله، من تكون يا هذا لتذرف في سمومك الغامرة في طيات روحك التي تذرف في كل مكان الكره والحزن حتى الممات، ولكن نهاية الكلام حافظ على من أوصى بها رسول الله، حافظ على كل قارورة تصادفها حتى وان لم تكن أختك، حافظ فإن لم تحافظ سيأتي اليوم الذي ستبلى به بنفس ما ابتليت به أي فتاة عرفتها بسمومك الكاذبة.
بقلم الكاتبة: سلسبيل رائد بدر حروب/ فلسطين.
المدير العام:
صفاء عويسي.

تعليقات
إرسال تعليق