كانت تُحِبُّ الطَّبيعةَ جدًا
تجدُ راحتها
في تأمُّلِ الغيومِ
وترى شغفها
يرتسِمُ كلوحةٍ فنيَّةٍ
بين الأزهارِ
تبحثُ عن الموسيقى العذبة
في خريرِ الماءِ
وفي صوتِ أوراقِ الشَّجرِ وأغصانِهِ
عندَ هبوبِ نسماتِ الهواءِ
عاشقةٌ هي
لصوتِ العصافيرِ
ومتيَّمةٌ بالسلامِ الداخليّ والهدوءِ
كُلُّ ما تتمناهُ هو
أن تُحقِقَ السَّلام لذاتِها.
بقلم الكاتبة: جُمانة خلدون أبو رمان/ الأردن.
المدير العام:
صفاء عويسي.

تعليقات
إرسال تعليق