كانت تلك الليالي كفيلة بأن تجعل من داخلي رمادٌ لا فائدة منه، لكن على العكس ياعزيزي قد تجاوزت العثرات التي كانت عائق للطريق، الظلام الذي كان يكتظني قد غربَّ ملامحي تاركً خلفه اقحوان الربيع المشرق، لا أعهدك الكذب ليس هنالك من لا يشعر بالحنين اللعين لا يجب أن أصفه بهذه الكلمات، لكنه للعنة إن احتلت قلب أحدهم جعلتهُ سجيناً أبدياً..
الحنين والشوق، والحب والرفاق، والناس كلهم لعنة، عليك بذاتك ومن ثم فلتجعل السعادة للأخرين، لاترهن على شخصك
يجب عليك حماية قلبك فالحياة ليست بعادلةستقوم بالإقاع بك، وستجلب لقلبك الكثير من الجعاسيس الماكرة، تمهل فأنت
في معركة الحياة يجب أن تغامر فمن منا لاخطيئه له، ومن تلك الخطيئة عليك النجاة.
بقلم الكاتبة: آلاء عبيد/ سوريا.
المدير العام:
صفاء عويسي.
مُبدعة💜
ردحذف