تنامُ واللّآلئُ على خدّها، مَا نامَتْ لأَلمٍ أَلَمَّ بصدرِها
تُلَمْلِمُ آمالَها وتتمتمُ دعاءَها ومازالت تتألّم حتّى نامت
لِأَيِّ لَأْيٍ تُدمي عيونَها؟
اللاَّئِي أضحت أَلْمى من كثرة الدّمي
مابه هذا الألم ما يزال لها وليّا ولا يَمل لقياها في كلّ ليلة؟
أناملُها مُخضَّبة دمعًا ودمًا
تَلْوي على النّوم فيتأبّى وتَتَأَبَّى على اللّوم فيأتيها يتلوّى في لِواءه الأسود يَلْكَأُ قلبَها بالسّوطِ
حتّى نَضَب الدّم منهُ أَبَّنَتْ روحَها الّتي فقدتْ ومازالت تُأَبِّنُ وتَئِنُّ وما زال الألم يلفّها، لَزِمَت الوِساد و وِسَادها الدّمع
سوادٌ سادَ على سُودِها لاَذت بالدّعاء ترجو الآلاَءَ بعد هذا اللَّأْيِ وتدعو....
ألاَّ يؤول حال امرء إلى مثل ماآلت له حالها.
بقلم الكاتبة: رباب الوادي/المغرب.
المدير العام:
صفاء عويسي.
تحرير:
رؤى عماد.

تعليقات
إرسال تعليق