القائمة الرئيسية

الصفحات

ضلَّ القلبُ قليلًا وعاد/ أسماء أحمد الدرغام.

أسماء أحمد الدرغام

ويلي إنْ أشرقتْ الشّمسُ على جسدي وقلبي لا يزالُ نائِمًا

أاُوقِظُكَ أم أدعكَ بعدَ عناءِ الَّليل يا قلبي غافيًا!

ليتَ لي الجرأةُ أن أراكَ بعد فعلتي بِكَ صاحيًا لتروي لي ما دهاكَ في اللّيالي متألّمًا، أقَبِلْتَ أنْ تبقى وحيدًا! أم اخترتني أن أكون لكَ صاحِبًا؟!

متى ستستطيعُ أنْ تفيقَ من النّومِ العميقِ متى!

وتُشرِقُ عليكَ شمسُ السّعادةِ وأنتَ في ريعانِكَ مُستيقظٌ

لا تنمْ ودعْ مَن حولكَ يرونكَ مُبتهِجًا، حتّى وإنْ حدثَتْ بداخِلِكَ حرائِقٌ ومداخِنٌ، صبرًا لكَ فإنَّ موعدَك جنّة، وُعِدْتَ بِها أنتَ وكلّ صابرٍ، وسُئِلتَ ما الّذي قد يُعيقُ سعادتي، فأجابك وحْيُ الخالقِ سائِلًا، ألم تحفظ كتابي وأنتَ في ريعانك ناضِجٌ!

ألم تسمع بسورةٍ أنزلتُها لكلِّ قلبٍ مُتألِّمٍ وسورةً وعدتُ بِها الصّابرينَ جنّةً، ألم تقرأ كتابي حتّى بنيتَ لنفسِكَ تعاسةً

كفاكَ يا قلبي تألُّمًا، فقد غلبتني بِحزنِكَ بائِسًا🥀.


بقلم الكاتبة: أسماء أحمد الدرغام.

المدير العام:

صفاء عويسي.

تعليقات