لم يكُن مَطلعُ الفجرِ مَقصَدي..
و لم يبدُو الشفقَ في الأفق مغرياً..
هذه المرةُ،
أغلقتُ السَتائرَ في وجهِ الصَباح،
في وجهِ الحياة التي أشرَقت من حَولِي و لم تُشرق بداخِلي،،
اليومَ..
وقد بَدَى العمرُ في عينيّ گ غروبِ شمسٍ أخفتُ مَعها كلما أختبأت في عمقِ المُحيط..
اليومَ..
وكأنني أنينُ نايٍ قديمٍ يعزفُ مقطوعتهِ الأخيرة.
بقلم الكاتبة: ابتسام_عبدالله.
المدير العام:
صفاء عويسي.

تعليقات
إرسال تعليق